أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تمثل الأساس المتين الذي ترتكز عليه جهود تمكين الشباب البحريني، وتعبر عن إيمان جلالته الراسخ بدورهم الحيوي كقلب نابض للوطن، وركيزة الحاضر وضمانة المستقبل. ونوّه سموه بالاهتمام المباشر والدائم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي يُعد امتداداً للرؤية الوطنية الطموحة، من خلال ما يوليه سموه من دعم مستمر ومساحات واسعة لإشراك الشباب في مواقع صنع القرار، وإعدادهم ليكونوا ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية الشاملة. وقال سموه بمناسبة يوم الشباب الدولي، الذي يُحتفى به هذا العام تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام"، "إن مملكة البحرين استطاعت أن تحوّل شعار التمكين إلى واقع ملموس، من خلال بناء جسور الثقة مع الشباب، وتطوير قدراتهم، وترسيخ مبادئ المسؤولية والانتماء، حتى أصبح الشباب البحريني مثالاً مشرفاً في ميادين الإبداع والعطاء، وركيزة تنير دروب التنمية وتُصاغ بها ملامح المستقبل المشرق". وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "الشباب البحريني هم الثروة الوطنية الأغلى، ومن خلال الإيمان العميق بقدراتهم، والعمل المتواصل على تهيئة البيئة الحاضنة، أصبحوا نموذجاً يُحتذى به في مجالات الابتكار والإبداع. وعلى كل شاب بحريني أن يدرك أن الرؤية لا تُبنى إلا بسواعده، وأن المستقبل لا يُنسج إلا بخيوط إرادته، وأن بناء الأوطان يبدأ من بناء الذات، والارتقاء بالأفكار التي تضيء دروب الغد." وشدّد سموه على أن مملكة البحرين ماضية بعزم في دعم وتمكين الشباب في شتى الميادين، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأنهم شركاء فاعلون في مسيرة التنمية وبُناة الغد المشرق، مؤكداً أن الطريق إلى مستقبل مستدام يبدأ من تمكين الشباب، وأن كل فرصة تُمنح لشاب بحريني هي لبنة جديدة في بناء وطن نابض بالنجاح والتقدم. وعبّر سموه عن فخره بما حققه شباب البحرين من إنجازات تتلألأ في مختلف المحافل، مؤكداً أن الاحتفاء بيوم الشباب الدولي هو احتفاءٌ بالإرادة الصلبة، والطموح المتجدد، والأمل الذي لا تنطفئ شعلته في عيون الشباب والأجيال القادمة.المزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز – مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين – أهمية مواءمة الاستراتيجية طويلة المدى للمجموعة مع أهداف مملكة البحرين في قطاع الطاقة، مؤكداً التزام المجموعة بالنمو المستدام، وتعزيز المرونة المؤسسية، والريادة في مجال تحولات الطاقة. جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة المجموعة للربع الثاني من العام 2025، حيث تم استعراض ما تحقق خلال الربعين الأول والثاني من العام، حول أداء الشركة والتقدم المحرز في مختلف المشاريع الرئيسية التي تعمل عليها المجموعة، مشيداً بالجهود المبذولة للارتقاء بالأداء المؤسسي وتعزيز التكامل بكافة شركات مجموعة بابكو إنرجيز. وخلال الاجتماع، قدم السيد مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، عرضاً شاملاً حول المشهد المتغير لقطاع الطاقة، مسلطاً الضوء على فرص الابتكار والاستثمار والتحول التي تسهم في الحفاظ على تنافسية المجموعة على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تضمن العرض التحديثات المتعلقة بمشروع تحديث مصفاة بابكو (BMP).المزيد
استقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، نخبة من الشباب البحريني المبدع الذين قدّموا لسموه عددًا من اللوحات الفنية الاستثنائية التي صُنعت بأيدٍ بحرينية خالصة، في عمل فني يعكس روح الإبداع. وأكد سموه حرصه الدائم على دعم الشباب والإيمان بقدراتهم الفنية ولا سيما أنهم يمثلون الركيزة الأساسية لبناء المستقبل الزاهر للوطن، إضافة إلى احتضان مواهبهم وتشجيعهم على مواصلة الإبداع في مختلف المجالات، ومتمنيا لهم كل التوفيق والنجاح.المزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن تدشين هيئة التميز الأكاديمي يجسد الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم الشباب البحريني وتمكينهم أكاديميًا ومهنيًا، وتهيئتهم ليكونوا من المساهمين بشكل فعال في مواصلة ازدهار نهضة الوطن نحو مستقبل مستدام وأوضح سموه أن الهيئة تعد منصة استراتيجية وطنية لاحتضان نخبة من العقول الشابة المتفوقة أكاديميًا وتسخير إمكانياتها في مجالات البحث العلمي والابتكار والريادة، بما يعزز من تنافسية البحرين على المستويين الإقليمي والدولي، وتتوافق الهيئة مع توجهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في جعل الشباب ضمن أولوية عمل الحكومة وأشار سموه إلى أن الاستثمار في الكفاءات العلمية الوطنية هو استثمار في حاضر البحرين ومستقبلها، مؤكداً أن "الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل"، مبينًا سموه أن الهيئة سيكون لها الأثر الإيجابي في جمع العقول البحرينية المتميزة وبوابة لصناعة الأثر في ظل الحرص على تهيئة الأجواء المثالية لهم للإبداع والابتكار. جاء ذلك خلال الحفل الرسمي الذي أُقيم بمناسبة تدشين الهيئة بحضور سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، إلى جانب أكثر من 100 من الطلبة والخريجين المتميزين الذين اجتازوا معايير القبول في الهيئة من جانبه، أعرب السيد عبدالرحمن محمد الجلال رئيس مجلس إدارة هيئة التميز الأكاديمي خلال كلمته في الحفل عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته الدائمة للمبادرات الشبابية، مؤكدًا أن الهيئة "انطلقت برؤية من سموه، هدفها أن تكون أكثر من مجرد مبادرة تكريمية، بل منصة شبابية معرفية تُلهم وتمكن وتصنع الأثر" وقال الجلال "سموكم ملهم فكرنا، وقدوة جيلنا، وسند همتنا… علمتمونا أن التميز لا يُنال بالتمني، بل ينتزع بالعزم والإصرار وأن القمم لا تهدى بل ترتقى على أيدي الشباب المؤمنين بقدراتهم وبوطنهم" وأعلن رئيس مجلس إدارة هيئة التميز الأكاديمي أن عدد أعضائها بلغ أكثر من 230 عضوًا من أوائل المملكة وخريجي أفضل 100 جامعة حول العالم اجتمعوا في هذه الهيئة لتكريس تفوقهم في خدمة مملكة البحرين وتحقيق الإضافة العلمية والمعرفية التي تليق بطموح الوطن وتخللت الفعالية مراسم تدشين الهوية البصرية للهيئة التي تعزز من حضورها كمجتمع أكاديمي وطني جامع للنخبة المتميزة في مختلف التخصصات. وتهدف الهيئة إلى تعزيز نشر المعرفة وتوفير بيئة داعمة للطاقات العلمية وتوسيع نطاق المشاركة البحرينية في المشهد العلمي الإقليمي والدولي. يذكر أن الهيئة ستكون بيتًا للعقول ومنصة وطنية تحتضن الإبداع والريادة بما يسهم في صنع أثرٍ نوعي يجسد توجهات القيادة الحكيمة في بناء مستقبل قائم على التميز والابتكارالمزيد
رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة تفضل جلالته بزيارة مدينة شباب 2030. وأكد سموه، أن زيارة جلالة الملك المعظم أيده الله تعكس ما يوليه جلالته من رعاية سامية واهتمام كبير ومتواصل بالقطاع الشبابي في المملكة، وتؤكد إيمان جلالته بدور الشباب المحوري في بناء نهضة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية. وأوضح سموه أن تشريف جلالته لمدينة شباب 2030 يمثل وسام فخر واعتزاز لكل القائمين على هذه المبادرة الوطنية، كما جسدت كلمات جلالته وتوجيهاته السديدة خلال الزيارة رؤية ملكية ملهمة نسترشد بها في تطوير البرامج والمبادرات الموجهة للشباب وتسهم في مواصلة تحقيق المزيد من الإنجاز والإبداع وفق رؤية جلالته حفظه الله ورعاه. وأضاف سموه "إننا نجدد العهد لجلالة الملك المعظم بأن نواصل المسيرة في خدمة شباب الوطن وتقديم كل ما من شأنه أن يعزز حضورهم وقدرتهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، لا سيما أن مدينة شباب 2030 لها دور محوري وبارز في إبراز القدرات التي يمتلكها الشباب البحريني".المزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن مدينة شباب 2030 تُعد ترجمة واقعية للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في مجال تمكين الشباب وتفعيل دورهم في دعم التنمية الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم ودعم ابتكاراتهم يمثل جوهر التوجه الوطني والحكومي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الرامية إلى إعداد جيل وطني مؤهل وقادر على قيادة المستقبل بكفاءة واقتدار. جاء ذلك خلال زيارة سموه لمدينة شباب 2030، بحضور سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب. وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الاستثمار في الطاقات الشابة هو الرهان الرابح لصناعة مستقبل مزدهر ومستدام، لافتًا إلى أن تمكين الشباب من خلال التدريب النوعي والمعرفة الحديثة يفتح أمامهم آفاقًا أوسع للمشاركة الفاعلة في مسيرة التطوير الوطني، مشيدًا سموه بالبرامج المتميزة والمحتوى التدريبي المتطور الذي تقدمه مدينة شباب 2030، مؤكدًا أن النجاحات المتتالية التي حققتها المدينة على مدى السنوات الماضية تعكس سلامة توجهها، مما جعلها مرجعية إقليمية رائدة في دعم وتمكين الشباب. وأضاف سموه: "مدينة شباب 2030 باتت نموذجًا يُحتذى به في صناعة الفرص للشباب، وهي اليوم تجسّد تجربة تنموية ملهمة يتسابق الشباب والشابات للانضمام إليها، لما تحتويه من فرص نوعية تسهم في بناء الشخصية القيادية، وتعزز قدراتهم لخوض غمار المستقبل بثقة وتمكن، وإن ما لمسناه من برامج مبتكرة ومتميزة، إلى جانب المشاركة الواسعة من الشباب، عزز قناعتنا بأهمية مواصلة إقامة مدينة شباب 2030 في السنوات القادمة، مع الحفاظ على النسق التدريبي العالي الذي يلبي تطلعات الشباب ويؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار. وخلال الزيارة، اطلع سموه على أبرز برامج المدينة التي تشمل خمسة مراكز رئيسية هي: العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، القيادة وريادة الأعمال، الإعلام والترفيه، والرياضة والصحة، والتي تقدم أكثر من 5500 فرصة تدريبية، ضمن 195 برنامجًا تخصصيًا، إلى جانب 84 مشروعًا رياديًا، و150 فعالية مصاحبة، تُدار جميعها بكفاءة عالية من قبل 248 متطوعًا ومتطوعة من الكوادر الشبابية البحرينية.المزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن تمكين الشباب وتأهيلهم يشكل حجر الأساس في رؤية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الرامية إلى توفير جميع أشكال الدعم والرعاية لفئة الشباب، باعتبارهم عماد المستقبل وركيزة التنمية، مشيرًا سموه إلى أن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أدرجت تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في صميم برنامج عملها، واضعةً بذلك الشباب في قلب السياسات الوطنية، ومهيئة لهم بيئة محفزة للابتكار والإبداع.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمناسبة قرب انطلاق النسخة الرابعة عشرة من "مدينة شباب 2030": "إن مدينة شباب 2030 ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي مساحة أمل، ومنصة تنموية حيوية تحتضن طموحات شباب البحرين، وتفتح أمامهم آفاقًا واعدة لاكتساب المهارات والخبرات". وأضاف سموه "من يتأمل مسيرة مدينة شباب 2030 عبر ثلاثَ عشرةَ نسخةً مضت، يدرك بوضوح حجم النجاح الذي حققه هذا المشروع الوطني الرائد، والأثر العميق الذي تركه في بناء جيل واعٍ ومبدع. لقد كانت المدينة منبعًا للأفكار الريادية، ومصنعًا للكفاءات الوطنية، حيث خرّجت نخبة من الشباب ممن حملوا راية التميز، وأسهموا في إثراء سوق العمل بمبادرات ومشروعات نوعية تجسّد روح الابتكار والمسؤولية."وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أنه تم توجيه وزارة شؤون الشباب بإدخال برامج نوعية ومتميزة مصممة بشكل احترافي لتواكب تطلعات واحتياجات الشباب البحريني بمختلف اهتماماتهم، وذلك لتقديم تجربة تنموية متكاملة ترتكز على بناء القدرات، وتعزيز المهارات، وصقل الكفاءات الوطنية، بما يضمن تحقيق الأثر الإيجابي المستدام.وأكد سموه أن "مدينة شباب 2030" تمثل نموذجًا وطنيًا متفردًا للتكامل المؤسسي، حيث تجسّد ثمرة التعاون الاستراتيجي بين وزارة شؤون الشباب وصندوق العمل "تمكين"، مشيراً إلى أن توحيد الجهود وتلاقي الرؤى بين الجانبين في دعم وتمكين الشباب، أسفر عن تجربة ملهمة، نجحت في تحويل الطاقات إلى إنجازات حقيقية، والمواهب إلى قصص نجاح وطنية تُباهي البحرين بها.ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الدعوة إلى الشباب للمشاركة في النسخة القادمة، وقال: "اغتنموا هذه الفرص النوعية، وشاركوا في برامج مدينة شباب 2030، فهي بوابتكم لاكتشاف الذات، ومنصتكم لصناعة المستقبل، هذه المدينة بكم تزدهر، وبمشاركتكم تُحقق أهدافها، فكونوا كما عهدناكم، شبابًا يصنع الفارق ويقود مسيرة الإنجازالمزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يولي اهتمامًا بالغًا بالشباب، ويوجه جلالته دائمًا إلى ضرورة تمكينهم وتوفير الفرص التي تعزز من دورهم في بناء المستقبل، إلى جانب ترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم، وتشجيعهم على الابتكار والريادة. وأشار سموه، بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يصادف الخامس من يوليو من كل عام، إلى أن الرؤية الملكية السامية تجاه الشباب اختزلها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في عبارة ملهمة: "مصدر الفخر ومنبع الأمل"، وهي كلمات تعبّر عن الإيمان الراسخ بإمكانات الشباب وقدرتهم على صناعة مستقبل مشرق للوطن، مضيفاً سموه أن هذا التوجه يحظى بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي يحرص دومًا على توفير البيئة الداعمة والطموحة التي تتيح للشباب تحقيق تطلعاتهم والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة. وعبر سموه، عن فخره واعتزازه بشباب مملكة البحرين وشباب الأمة العربية كافة، وقال: "إن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالشباب العربي يجسد الإيمان العميق بدورهم المحوري كوقود للأمل ورمزٍ للتفاؤل، وجيل يمتلك من البصيرة والوعي ما يمكنه من فهم تحديات الغد وصياغة مستقبل أوطانهم. ونحن في مملكة البحرين نرى في الشراكة مع الشباب، ومساندتهم في تحمل المسؤولية، السبيل الأصدق لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً." وتابع سموه "نؤكد على أهمية العمل العربي المشترك في دعم الشباب، حيث نفتخر بما تقدمه الدول العربية من خلال اطلاق استراتيجيات وبرامج موحدة تسعى إلى تمكين الشباب، واحتضان طموحاتهم، وتوفير منصات تفتح لهم الآفاق، لأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، لاسيما إذا كان هذا الإنسان شابًا، يحمل الحلم والإرادة والقدرة على الإنجاز لرفعة وطنه."المزيد
غادر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة بعد مشاركة مملكة البحرين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025 بصفة ضيف شرف رسمي في المنتدى الذي حمل عنوان "القيم المشتركة: أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب" وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره إلى فخامة الرئيـس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحاديـة الصديقة، مشيرا سموه إلى أن مشاركة مملكة البحرين في المنتدى تعكس عمق الصداقة التاريخية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالاتالمزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن مملكة البحرين تحقق نجاحات بارزة في مختلف المجالات الاقتصادية، مستندة إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي أرست دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي شكّل عاملًا محوريًا في تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز تنافسية المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعكس التزام القيادة الحكيمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030. جاء ذلك خلال كلمة لسموه في الدورة الثامنة والعشرين من منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، بحضور فخامة الرئيـس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحاديـة الصديقة ورئيس جمهورية أندونيسيا برابوو سوبيانتو، والسيد دينغ شيويه شيانغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ونائب رئيس جنوب أفريقيا بول ماشاتيل وكبار المسئولين من مختلف دول العالم. وجاء في كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جمهورية روسيا على دعوة مملكة البحرين كضيف شرف رسمي في المنتدى، والشكر موصول إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة لي للمشاركة كمتحدث رسمي في هذا المحفل الاقتصادي العريق، ويطيب لي في هذا المقام أن أنقل إلى فخامتكم تحيات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وتحيات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ولا يفوتني أن أستذكر بكل اعتزاز زيارة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله إلى روسيا الاتحادية في عام 2024، واللقاء الذي جمع جلالته بفخامة رئيس روسيا والذي شكل محطة مهمة في مسار العلاقة الثنائية والذي عكس عمق الصداقة والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي، ويمثل اليوم أحد مرتكزات هذا الحضور البحريني في المنتدى. لقد كانت السياسات الاقتصادية التي اتبعتها روسيا الصديقة، بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين محركاً رئيسيا في تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في روسيا والمنطقة، حيث لعبت هذه السياسات دورا حيويا في تحفيز قطاعات استراتيجية، لاسيما الطاقة والصناعة، مما انعكس بشكل إيجابي على البيئة الاستثمارية الدولية، وقد استطاعت روسيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم، مما أسهم في خلق فرص تجارية جديدة وجعلها شريكا رئيسيا في الاقتصاد العالمي. وفي هذا المقام، أود أن أستذكر معكم قصيدة للشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين في قصيدته الشهيرة "النصب التذكاري"، حيث يقول "وسأبقى محبوباً لدى شعبي لأنني بأشعاري أيقظت فيهم المشاعر الطيبة"، فهذه فخامة الرئيس سياستكم الحكيمة مع شعبكم كأشعار بوشكين، لا تقاس بالأرقام وحدها، صحيح نحن في منتدى اقتصادي ولكن هذه الأرقام لا تقاس وحدها، بل بما توقظه في شعوبها من أمل، وما تزرعه في القلوب من طمأنينه، وبما تتركه من أثر إنساني يتجاوز حدود المؤشرات والمعايير. تجسد رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي أطلقتها القيادة الحكيمة في المملكة، إطاراً استراتيجيا شاملا للتنمية الوطنية، هذه الرؤية لم تكن مجرد استراتيجية، بل كانت بمثابة خارطة طريق نحو مستقبل مستدام وضعت البحرين على المسار الصحيح لتحقيق توازن مثالي بين النمو الاقتصادي والاستدامة، فقد مكنت البحرين من جذب الاستثمارات الخارجية وتعزيز قدراتها الاقتصادية من خلال المبادرات الاستراتيجية التي شملت كافة القطاعات وأبرزها تطوير البنية التحتية الرقمية وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية. وانطلاقا من هذه النجاحات، تعمل مملكة البحرين على بلورة رؤية وطنية جديدة تمتد حتى عام 2050، تستند إلى ركائز الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة وتنويع مصادر الدخل، ويمثل هذا التوجه الاستراتيجي تأكيداً على التزام المملكة بمواكبة المتغيرات العالمية، وتعزيز جاهزيتها الاقتصادية للمرحلة المقبلة من خلال شراكات دولية بناءة تسهم في تحقيق التنمية ومتوازنة على المدى البعيد. لقد شكل التركيز على تنمية رأس المال البشري محورا رئيسياً في مسيرة نجاحنا، إذ تؤمن مملكة البحرين بأن الاستثمار في الانسان يمثل الأساس الحقيقي لتقدم الأمم. ومن هذا المنطلق، حرصت المملكة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى تأهيل الكوادر البحرينية الشابة وتمكينهم من الانخراط الكامل في سوق العمل، بما يسهم في بناء اقتصاد مرن قادرا على التكيف مع المتغيرات والتحديات العالمية. كما أن البحرين، قد عملت بجد على بناء بنية تحتية رقمية متطورة، مما جعلها واحدةً من أبرز المراكز الرقمية في المنطقة. إن هذا التوجه لم يقتصر على تسهيل الأعمال، بل ساهم في توفير بيئة مثالية للإبتكار والإبداع في العديد من القطاعات. يعد الاقتصاد الرقمي اليوم ركيزة أساسية في استراتيجية البحرين نحو اقتصاد قائم على المعرفة. ومن جهة أخرى، تمثل الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والدول الصديقة ومنها جمهورية روسيا الاتحادية، إحدى الدعائم التي ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة، فقد حافظت البحرين على علاقة قوية ومثمرة مع جميع القوى العالمية، مما أتاح لها أن تكون مركزا اقتصادياً مستقرا جاذباً للاستثمارات. وتواصل البحرين سعيها إلى تسهيل حركة الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير التشريعات والتسهيلات التي تعزز من بيئة الأعمال. تشكل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم نموذجاً رائداً في دعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الاستثمار في المنطقة، وفي مملكة البحرين نولي أهمية بالغة لهذا الدور المحوري انطلاقا من إيماننا بأن الابتكار والإبداع ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. ومن هذا المنطلق، نرى في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، منصة فاعلة لعرض المبادرات الاقتصادية الطموحة وتوسيع آفاق التعاون بين المستثمرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم. إن الاستثمار ليس عن توفير رأس المال، بل هو أيضاً عن تمكين الأفكار المبدعة وتحويلها إلى مشاريع تساهم في تقدم المجتمع والنمو الاقتصادي المستدام. ومن هنا تأتي أهمية دعم الابتكار ورعاية رواد الأعمال لضمان تحفيز التقدم التكنولوجي والاقتصادي. ومن الجدير بالذكر، أن تعزيز الشراكات الاقتصادية العالمية يساهم في وضع أطر تمويل مناسبة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للاقتصادات العالمية، وهذا يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز هذه الشراكات بما يفتح آفاقاً جديدة في الفرص الاستثمارية ويوسع مجالات التعاون بين الدول. وفي هذا الإطار، نعمل جاهدين في البحرين على تبني سياسات اقتصادية مدروسة تستهدف تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك القطاعات التي تعتمد على الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، ونحن نسعى دوماً إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع تعزز التنافسية وتفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الصديقة. وفي الختام، أؤكد تقدير مملكة البحرين العميق لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة وحسن تنظيم هذا المنتدى الذي يعكس التزام روسيا بتعزيز الحوار الاقتصادي العالمي، كما نؤكد إيماننا بأهمية منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي كمنصة فعالة لتوسيع الشراكات مع الدول الصديقة، وفي طليعتها روسيا، وبناء تعاون يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بما ينسجم مع تطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030.المزيد