الرياضي
سمو الشيخ ناصر بن حمد يهنّئ الملك سلمان بن عبدالعزيز بنجاح كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحملtranslation
رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، خالص التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة نجاح البطولة الدولية لكأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل للعام الثاني على التوالي، التي اقيمت في محافظة العُلا بمشاركة 204 فارساً وفارسة يمثلون 17 دولة لمسافة 120 كم.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، عن تقديره لتواجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث أن تواجد سموه أعطى طابع خاص للسباق، مما يؤكد حرص سموه على المساهمة في نجاح كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، الذي يحمل اسماً غالياً على الجميع، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، كما يؤكد حضور سموه على دعم رياضة القدرة التي شهدت طفرة نوعية في الفترة الماضية، مما يعطي حافز كبير لفرسان الإمارات بعكس الصورة المشرقة لتطور رياضة القدرة في الشرق الأوسط.
وقدّم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، التهاني إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بمناسبة فوز سموه بالمركز الأول عن جدارة واستحقاق، وسط منافسة قوية ومثيرة بين الفرسان، مؤكداً سموه أن مشاركة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أعطت رونق رائع للمنافسة القوية بين كافة المشاركين، مشيراً سموه إلى أن تتويج سموه وحصوله على المركز الأول؛ يؤكد المكانة المتميزة التي يمتلكها سموه في رياضة القدرة.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بالمشاركة الواسعة التي شهدها كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، الأمر الذي يؤكد حرص 200 فارس وفارسة من مختلف دول العالم على التواجد في أقوى البطولات، خصوصاً أن البطولة أصبحت محطّ أنظار فرسان العالم.
ونوّه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بالنجاح الجديد الذي سجلته الهيئة الملكية لمحافظة العُلا والاتحاد السعودي للفروسية بإخراج البطولة بأفضل مستوى تنظيمي، مما يبرز الإمكانيات العالية التي تمتلكها الكفاءات في المملكة العربية السعودية، معرباً سموه عن تقديره لكافة الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة وحرصها على تقديم كامل الخدمات للفرسان المشاركين؛ من أجل كتابة نجاح جديد يُسَجَّل للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
هذا وسيطر فرسان الإمارات على المراكز الثلاثة الأولى، حيث حقق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، المركز الأول بجدارة واستحقاق، بقيادته للجواد "يوتوفا دي لاب" بزمن 4 ساعات و14 دقيقة و33 ثانية، والمركز الثاني أحمد المزروعي على متن الجواد "رازورباك ميكانو" لإسطبلات "إم آر إم"، والمركز الثالث سعيد أحمد الحربي على متن الجواد "الهامبرا لطيف" لإسطبلات "إف 3".
واستضافت قناة "دبي ريسينغ" في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مدير الفريق الملكي للقدرة، د. خالد أحمد حسن، الذي تحدث عن العديد من الأمور المتعلقة بكأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، مؤكداً على أن الجواد المقرر تمثيل الفريق الملكي للقدرة؛ لم يجتاز الفحص البيطري للبطولة.
وقد أوضح الدكتور خالد، أن السباق كان مثيراً وشهد منافسة قوية، مبيناً أن مشاركة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، آثرت البطولة بقيادته للفرسان الإماراتيين، خصوصاً أن سموه يمتلك الخبرة الكبيرة، التي ساهمت بتحقيق العديد من المكاسب.
وأشار الدكتور خالد أحمد، إلى أن النسخة الحالية حققت العديد من النجاحات، وأثبتت القدرات السعودية في تنظيم البطولات العالمية للقدرة، قائلاً: "لا شكّ أن هناك العديد من المكاسب التي تحققت بتنظيم النسخة الثانية من كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، حيث أن رعاية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، تمنح العديد من الإيجابيات لتطور رياضة القدرة في الشرق الأوسط، حتى أصبحت البطولة ذات طابع عالمي في ظلّ المشاركة الواسعة من مختلف دول العالم".
كما أشاد بالتنظيم المميز من الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية، منوّهاً بأن النجاح يُحسَب للكوادر السعودية المتميزة التي عملت بجهدٍ ومثابرة؛ في سبيل تحقيق نجاح جديد يُسَجَّل للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
جديرٌ بالذكر، أن كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، شهد مشاركة دولية واسعة من الفرسان والفارسات، حيث شارك في السباق 200 فارساً وفارسة من 17 دولة، وهُم: السعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن ومصر وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والصين وباكستان والبرتغال وسلوفاكيا والسودان وتونس والأوروغواي.
وشارك المدير التنفيذي في الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، حيدر الزعبي، في كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، مع لجنة التحكيم، إضافةً إلى مشاركة الحكم البيطري البحريني، عباس الحايكي، في البطولة مع اللجنة البيطرية، إذ ساهموا في نجاح كأس خادم الحرمين الشريفين، من خلال الخبرة الكبيرة التي يمتلكونها، حيث أعربت لجنة الحكام واللجنة البيطرية عن شكرهم وتقديرهم إلى الزعبي والحايكي على جهودهم الكبيرة المبذولة طوال البطولة.
هذا وحظي كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، بتغطيةٍ إعلامية واسعة من مختلف القنوات، خصوصاً قناة "السعودية الرياضية" وقناة "دبي ريسينغ" التي تواجدت بكثافة لتغطية السباق ونقله على الهواء مباشرة، وكذلك نقلت قناة "البحرين الرياضية" وقائع السباق على الهواء مباشرة، بالتعاون والتنسيق مع قناة "دبي ريسينغ"، متخللةً هذه التغطية الإعلامية؛ استوديو تحليلي ومقابلات لفرسان وعدّة شخصيات من ميدان البطولة.