الإنسان
27 Jul 2019

سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يرعى ختام نشاط أكاديمية الأطفال بالخيرية الملكية

سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة

ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية التوجيهات السامية والدعم الكريم من قبل جلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، لما تقوم به من المشاريع والبرامج التي تقوم بها لأبنائها ومنتسبيها من الأمهات، واهتمام جلالته الشخصي برعاية ومتابعة عمل المؤسسة سائلا المولى عز وجل أن يوفق جلالته إلى كل خير وأن يجزيه على ذلك خير الجزاء.

 

جاء ذلك بمناسبة زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للنشاط الصيفي التربوي الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية بالتعاون مع ( أكاديمية الأطفال)، حيث أشاد سموه بالشراكة المجتمعية القائمة بين المؤسسة الخيرية الملكية والمؤسسات الخاصة؛ من أجل خدمة الأيتام والأرامل ودعم العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية، مؤكداً سموه على أهمية الشراكة المجتمعية التي تحرص المؤسسة الخيرية الملكية على تنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات لتوفير المزيد من الخدمات للأيتام والأرامل، إلى جانب إشراك المجتمع في عمل الخير.

 

وخلال الزيارة، اطلع سموه على الأنشطة والبرامج التي يضمها النشاط والتي تهدف إلى صقل مهارات وقيم المشاركين من أبناء المؤسسة، مبدياً إعجابه الشديد بالنشاط وما احتواه من برامج ومشاريع تنمي مدارك الطلاب العقلية والبدنية وتكسبهم العديد من المهارات وتزرع قيم المواطنة الصالحة في نفوسهم.

 

كما اطلع سموه على مجموعة من العروض الحيوية التي قدمها الأطفال كنتاج ٍ للدورات التي تعلموها مثل المهارات الحياتية والأعمال اليدوية والطبخ والسباحة وغيرها. كما اطلع سموه على ملخص لبرامج الأكاديمية.

 

من جانبه قدم معالي الشيخ حمد بن ابراهيم آل خليفة رئيس مجلس الأمناء جزيل الشكر والتقدير لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على دعمه اللا محدود للأكاديمية منذ نشأتها، كما ثمن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرعايته هذا الحفل وتشرف الأكاديمية بمقدم سموه مشيدا بالدور الحيوي الكبير الذي يقوم به سموه لدعم القطاعات التربوية والشبابية في مملكة البحرين .

 

و أكد معاليه أن نجاح الأكاديمية يأتي بمؤازرة من عدة جهات تعاونت مع برامجها طوال العام مثل وزارة التربية والتعليم، وصندوق العمل "تمكين" و مجموعة ألفا بلس البريطانية، وأخيرا وليس آخراً التعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية كشريك استراتيجي في تنمية القطاع الطفولي في مملكتنا الغالية.