الإنسان
27 May 2019

سمو الشيخ ناصر بن حمد يثمن مبادرة بيان البحرين في توفير مضخات الأنسولين للأطفال

أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، بالجهود التي قامت بها مدرسة بيان البحرين النموذجية في حث طلبتها على عمل الخير والعطاء، ومساهمتهم في مشروع الفارس عبر توفير عشرون مضخة أنسولين للأطفال.

 

 وثمن سموه مبادرة مدرسة بيان البحرين النموذجية في تشجيع طلابها على مساعدة أقرانهم من الأطفال المرضى والتخفيف عنهم والتواصل مع الجهات الرسمية متمثلة في المؤسسة الخيرية الملكية وهي القناة الآمنة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين، وما قامت به المدرسة من تعزيز ثقافة العمل التطوعي والخيري تماشيا مع نهج مملكة البحرين التي عرفت بحبها للخير ومساعدة الآخرين، مشيدا بالمساعي الطيبة للشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي رئيس مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين وحثها للطاقم الإداري والتعليمي بنشر ثقافة الخير وترسيخه في نفوس الطلاب والشراكة المجتمعية لخدمة المجتمع البحريني.

 

 وكانت رئيس مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي قد رفعت خطابا إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جاء فيه: "نزف إليكم نتاج جهد ومساعي أبنائنا الطلبة ولفيفا من الإداريين والمعلمين الذين استطاعوا أن يجمعوا تبرعات من الأيادي البيضاء التي تفيض بحب الخير والعطاء والقلوب البحرينية المحسنة، التي بلغت ما يغطي تكلفة شراء 20 مضخة أنسولين لعلها تساهم في تحقيق جزء من أهداف هذا المشروع الخيري والإنساني".

 

 كما ثمنت الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي في رسالتها الجهود التي تبذلها المؤسسة الخيرية الملكية والدعم الكبير الذي يحظى به العمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لزرع السعادة في النفوس ورسم البسمة في الشفاه.

 

 من جانبه توجه الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية سعادة الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى مدرسة بيان البحرين النموذجية على مساهمتهم الكريمة في توفير مضخات الأنسولين للأطفال من خلال مشروع الفارس، للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري من عمر يوم واحد حتى 14 سنة، مؤكدا أن مدرسة بيان البحرين النموذجية من المدارس السباقة لفعل الخير والتعاون الدائم لخدمة أسر الخيرية الملكية والمحتاجين في مملكة البحرين، وهذا الأمر ليس بالغريب عليهم فدائما تكون لهم مبادرات في حث طلبتهم على المساهمة في عمل الخير في مختلف البرامج الخيرية التي تقيمها المؤسسة الخيرية الملكية.